-حين هبط آدم إلى الأرض، كان الحزن يعتريه، لقد ابتعد عن ربه وعن الجنة وحواء.. في الأرض، كان الحزن أول شعور يصيب الإنسان.
-في الفرح نحن نفرح مع آخرين، أما في الحزن فنحن نحزن وحدنا.. الحزن اقترابٌ من الذات وعودٌ إلى الأصل.
-حين تقرأ قصيدة حزينة أو نصا حزينا تشعر أنه يمثلك ويعنيك، تشعر أنك أنت قائله، الحزن هو أكثر شعور مشترك بين الناس.
-تستجدي الفرح ولا يأتيك، ويهبط عليك الحزن سريعا لأتفه سبب.. ذلك أن الحزن هو الأصل، وكل شعور آخر هو محاولة تعزية.
-كل شيء يقودك إلى الحزن، وأحيانا يكون اللاشيء سببا كافيا لحزنك، إنها عودة إلى الأصل واشتياق لأول شعور.
-تحزن حين تتذكر أشياء محزنة، وتحزن أكثر حين تتذكر أشياء سعيدة، كل الذكريات حزينة، ولا مفر من الحزن، كما أنه لا مفر من ذاتك.
-حين يحزن الإنسان يشعر بالهشاشة والضعف، ذلك أنه يعود شيئا فشيئا إلى أصله: هشاشة الطين!
-الحزن يمنح صاحبه هالة من القدسية، إنك تشعر بالوقار أمام كل حزين، وكأن صورة آدم الأولى تتمثل أمامك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق